ما بال كفيكَ تُعدِّي موضعي؟

ما بال كفيكَ تُعدِّي موضعي؟

هل كان ذنبي يُغشي طرفي الباكيا؟

إني أرى الشهداء تحذو قريرةً

حذو الحسينِ بالدماءِ شاكيا

إني أُقلِّب في العوالمِ مُقلتي

متلهفٌ حتى أراني التاليا

بشهادةٍ مرفوعُ رأسي شامخٌ :

للهِ في نهجِ حسينٌ ماضيا

إني أرى عاشورُ تأتي مرةً

في جمعةٍ فيها الصلاةِ الداميه

و أراها في قلبي مِراراً تولدُ

  أأنا بنيلِ العزِ كنتُ النائِيا؟

وُقِدت شراراتُ الصبابةَ في دمي
ما كان عشق المرء يوماً خافيا

هل أن قلبي أم جراحي تنطِقُ؟

ولهي لهذا الوصلِ شوقاً ثاويا.

– شهد زُهير

اغرس فيني شجرة 🌷